مفهوم الكلام
يعتبر الكلام مهارة الثانية من المهارات الأساسية في اللغة التى تمثل غاية من غايات الدراسة اللغوية.
وهي وسيلة للاتصال مع الأخرين, لقد اشتدت الحاجة إليها فـى بداية دراسة اللغة العربية فيمدارس
الإبتدائية . وهذه ضرورة لإنشاء قاعدة لغوية قوية ومتينة يستند عليها بناء مهارة القراءة والكتابة على دعائم الراسخة. أهمية مهارة الكلام
يعد الكلام من أهم النشاط اللغوي بحيث أنه الشكل الأساسي للاتصال اللغوي بالنسبة للإنسان. ومن
العادة, أن الناس يستخدمون الكلام اكثر من الكتابة في حياتهم, اي أنهم يتكلمون أكثر مما يكتبون لأن الكلمة المنطوقة تسيطر أكثر من الكلمة المكتوبة. والناس من طبيعتهم يفضلون السماع أكثر من القراءة, حيث إنها تتطلب منهم انتباها واهتماما أكثر, وذلك لا يتيح لهم فرصة لسؤال المتكلم, وسماع إجابته, والاستفسار عن الغموض في كلامه
1. وسيلة الاتصال بين البشر
إن الكلام المنطوق أو المكتوب في أي لغة يعد وسيلة وحيدة في الاتصال بين البشر. فالكلام مهارة أولية التي كسبها الإنسان عند الصغر حيث يردد ويحاكي عما يسمع حوله, ومع نضوج أعضاء النطق يتحسن في التعبير عن حاجاته ومشاعره.
وبالتالي, يأتي البيان عن طبيعة عملية الاتصال, وبذلك يعرف الطالب كيف تحدث عملية الاتصال بين البشر. والمراد من عملية الانتصال هو معنى انتقال المعلومات من المرسِل إلى المستقبِل بواسطة اللغة المعينة المفهومة, والكلام طريقة مستخدمة في التواصل بينهما. ومن خلال الجدول الآتي نفهم طبيعة عملية الاتصال.
1. تعبير الأغراض
ومن وظيقة مهارة الكلام هو تعبير الأعراض لأن المهارة اللغوية تمنحنا القدرة في تعبير المشاعلر والحاجات بإدخال الأساليب تناسب المستقبل للكلام. ومن المسلم به, أن الأغراض في الحياة متعددة تتطلب منا أن نراعي على تناسب الألفاظ والتراكيب والعبارات لئلا نغلب الكلام فيما لا يعادل أغراضه. بواسطة اللغة نرسل الكلام, وبالكلام ننشر المعلومات ونتصل بالآخرين. لهذه الأسباب, نعد أن الكلام من آلية مهمة في تعبير الحاجات والاحساسات للأغراض المختلفة. ويمكننا أن نجتهد بكل اجتهاد في إيجاد القدرة والإبداع في التعابير بالنظر إلى أنها تختلف باختلاف الأغراض المطلوبة.
2. تبادل الأفكار وحصولها
في النقطة السابقة, اشرنا إلى نوعين من الاتصال, وهو ان يكون أولهما إرسال أحادي الاتجاه, وثانبهما إرسال ثنائي الاتجاه. والذي نود أن نشير غليه هو الشكل الثاني من الاتصال يعني غرسال ثنائي الاتجاه لان الغاية منه التداولية, أي نتبادل الافكار على حسب هذه التداولية. فهذا ما يرتبط بموضوعنا في هذا الباب.
في الواقع, أن مهارة الكلام هي علم مكتسب, فباستخدامها نستطيع على يتادل الآراء وحصولها إضافة إلى المقدرة على تعبير الأغراض والتوصل مع البشر. وذلك بالنظر إلى أن معرفة الطرائق في تبادل الآراء والافكار ضروري لدينا لكي نقدر على إجادة المعاملة والاتصال بين الناس بالاحترام التكرام بأحسن صورة.
أهداف الكلام
من خلال مهارة الكلام يتمكن الطلبة من :
ا إلقاء التحيات والترحيبات والرد عليها.
ب تلقي الأوامر والتوجيهات والإرشادات واصدارها .
ج النطق بالأرقام والأعداد واستخدامها استخداما صحيحا.
د إجراء الحوار المدروس مع إخوانهم بنطق صحيح.
ه ذكر العناصر الرئيسية والأفكار المتسلسلة والأحداث الجارية والموضوعات المناسبة في مختلف المواد مع نبرات وتنغيمات العربية الصحيحة.
و توضيح الأشياء مستعينا بالوسائل المعينة الحديثة شفهيا.
ز توضيح الحالات المتعلقة بالفرد والمجتمع من معارف ومواقف وأحداث الساعة شفهيا طبقا نبرات وتنغيمات العربية الصحيحة
:من خلال مهارة الكلام يتمكن الطلبة من
أ) ممارسة الكلام في الفصل وخارجها
ب) استخدام مهارة الكلام للنطق الصحيح واستعمال النظام الصوتي للغة العربية استعمالا صحيحا.
ت) ممارسة التراكيب النحوية والصرفية في صورة صحيحة.
ث) تدريب الطالب ومساعدته على التعبير الصحيح
ج) مساعد الطالب على تبادل المحادثة اللغوية.
ح) مساعدة الطالب على التعبير شفهيا بطلاقة.
No comments:
Post a Comment