(و س ل) الوسيلة ما يقترب به إلى الغير والجع الوسيل والوسائل والتّوسيل والتوسّل واحد يقال وسَّل فلان إلى ربه بالتشديد وتوسَّل اليه بوسيلة إذا تقرب إليه بعمل.
وعلى وجه الاختصار المقصود بالوسائل المعينة هي كل ما يستعين به المعلم علي تفهيم التلاميذ من التوضيحية المختلفة.
يمكن تحديد مفهوم الوسائل التعليمية أو الوسائل المعينة وتسمى أيضا باامواد التعليمية بأنها مجموعة الأجهزة أو أدوات ترميز الرسالة وحملها ونفلها لتمكين المعلم والمتعلم من استخدامها في مواقف التعلم داخل حجرات الدراسة وخارجها لتوفير الخبرات المباشرة والبديلة كي يتحقق التعلم الفعّال.
(Sumber: Modul j-Qaf)
أهمية الوسائل التعليمية والتعلمية
تقوم الوسائل التعليمية بدور رئيس في جميع عمليات التعليم والتعلم اللتي تتم في المؤسسات التعليمية المعروفة باتعليم النظامي أو الرسمي Formal Education كالمدارس والمعاهد والجامعات أو في عمليات التعلم اللتي تحدث خارج هذه المؤسسات، ويباشر الفرد فيها التعلم على مسؤوليته وبرغبة منه في الاستذادة من المعرفة وتسمى بالتعليم الغير الرسمي Informal Education، وبالمثل فإن الوسائل بأنواعها المختلفة وأساليب الستعانة بما تعتبر لازمة لنجاح جميع عمليات الاتصال اللتي تتم عن طريق المواجحة Face to Face Communication كما يحدث في المحاضرات والندوات والمقابلات، أو اللتي تتخذ طريقها من خلال وسائل الاتصال الجماهيري كالإذاعة والتلفاز والسينما والصحافة.
أهمية الوسائل التعليمية في مجال التعليم والتعلم
1. من الشروط التي تساعد على التعلم الحاجة للتعلم، وأن يشعر الطفل بأهمية إشباع هذه الحاجة، وقد يستلزم ذلك استثارة اهتمامة بالموضوعات التئ يتعلمها، ويمكن للوسائل التعليمية أن تؤدي الى استثارة اهتمام الطالب وإشباع حاجاته للتعلم، فلا شك أن الوسائل التعليمية المختلفة كالرحلات والنماذج والأفلام التعليمية والمصورات.
2. وأفضا التعلم ما يتم عندما يصل الطالب الى مرحلة الإستعداد للتعلم والوسائل التعليمية تساعد على زيادة خبرة الطالب فتجعله أكسر استعداداً للتعلم وإقبالاً عليه.
3. يمكن عن طريق استخدام الوسائل التعليمية المختلفة تنويع الخبرات التي تهيئوها المدرسة الطالب فتتيح له الفرصة للمشاهدة والاستماع والممارسة والتأمل والتفكير، فتصبه المدرسة بذلك حقلاً لنمو الطالب في جميع الاتجاحات وتعمل على إثراء مجالات الخبرة التي يمربها.
4. ولعل من أهم فوائد استخدام الوسائل التعليمية أن تتحاشى الوقوع فئ اللفظية، وهي أن يستعمل المُدرس أو المتخاتب ألفاظاً ليس لها عند المتعلم أو المستمع الدلالة نفسها التي لها عند قائلها.
5. يؤدي تنويع الوسائل التعليمية إلى تكوين وبناء المفاهم السليمة، ولو تتبعنا خطوات بناء الطالب لهذه المفاهم حتى يصل إلى التعميمات لأدركنا أهمية توفير الوسائل التعليمية لتحقيق ذلك.
6. إن الوسائل التعليمية، إذا أحسن المعلم استخدامها وتحديد الهدف منها وتوضيحه في ذهن الطالب الإيجابية في اكتساب الخبرة وتنمية قدرته على التأمل ودقة الملاحظة واتباع التفكير العلمي للوصول إلى حل المشكلات.
7. يمكن أن طريق الوسائل التعليمية تنويع أسالب التعزيز التي تؤدي إلى تثبيت الإستجابات الصحيحة وتأكيد التعلم، ولعل أوضح مثال لذلك من الوسائل التكنولوجية الحديثة هو استخدام البرامج المُحوسبة، حيث يعرف الطالب مباشرة الخطأ أو الصواب في إجابته فور إبدائها.
8. تساعد الوسائل التعليمية على تنويع أسالب التعليم لمواجحة القروق الفردية بين الطلبة.
9. تؤدي الوسائل التعليمية إلى ترتيب واستمرار الأفكار التي يكونها الطالب، فإنتاج الكثير من المواد التعليمية كالأفلام المتحركة والثابتة يسير في خطوات منطقية متسلسلة عند عرض المادة التعليمية، ويساعد هذا الترتيب الطالب إلى قهم المادة وتتبع خطوات العروض وترتيب الأفكار التي يكونها.
10. تؤدي الاستعانة بالوسائل التعليمية إلى تعديل السلوك وتكون الاتجاهات الجديدة. حيث تستخدم بعض الوسائل التعليمية كاالملصقات وبرامج التلفاز والأفلام بكثيرة في محاولة تعديل سلوك الافراد واتخاهاتهم وإكسابهم أنماطاً جديدة من السلوك، وتأكيد الاتجاهات التي تتمشى مع التغيرات التي تمر في المجتمع.
أهمية الوسائل التعليمية للمتعلم
أما أهمية استخدام الوسائل التعليمية التعلُّمية في غرفة الصف فإنها أيضاً تعود بالفائدة على المتعلم وتثوي تعلمه، وذلك من خلال الآتي:
1. تنمِّي في المتعلم حبّ الاستطلاع، وترغّبة في اتعلُّم.
2. تقوي العلاقة بين المتعلم والمعلم، وبين المتعلمين أنفسهم، وخاصة إذا ايتخدامها المعلم بكفاية.
3. تُوسع مجال الخبرات التي يمر فيها المتعلم.
4. تُعالج اللفظية والتجريد، وتزيد ثروة الطلبة وحصيلتهم من الألفاظ.
5. تُسهم في تكوين اتجاهات مرغوب فيها.
6. تُشجع المتعلم على المشاركة، والتفاعل مع المواقف الصفية المختلفة، وخصوصاً إذا كانت الوسيلة من النوع المسلي.
7. تُسير لى التعلُّم، مما يذيد من دافعيتة وقيامة بنشاطات تعليمية لحل المشكلات، والقيام باكتشاف حقائق جديدة.
8. تجعل الخبرات التعليمية أكثر فاعلية، وأبقا أثراً، وأقل احتمالا للنسيان.
9. تُتيح فرصاً للتنويع والتجديد المرغوب فيه، وبالتالي تسهم في علاج مشكلة الفروق الفردية.
10. أثبتت التجارب أن التعلُّم بالوسائل التعليمية يوفر من الوقت، والجهد على المتعلم ما مقدارة (%40-38).
(مهمد محمود الحيلة،2005، دار المسيرة)
No comments:
Post a Comment